يقوم مجموعة من المراجعين اللغويين بساقية الصاوى بحصر الأخطاء اللغوية لأشهر الجرائد المصرية الحكومية منها والخاصة وحتى الحزبية، وذلك فى إطار مراعاة الاهتمام باللغة العربية الفصحى.
جاء هذا ضمن توصيات مؤتمر الساقية الثالث للغة العربية فبراير 2008، وسوف يتبع هذا الرصد قيام الساقية بعمل قائمه بعدد الأخطاء اللغوية الخاصة بكل جريدة وإرسال النتائج النهائية لجميع الجرائد.
من جانبه، صرح مؤسس الساقية عبد لمنعم الصاوى لليوم السابع عن تلك المبادرة قائلا: "الهدف ببساطة يكمن فى محاولة من جانب الساقية تنبيه القائمين على كل المؤسسات الإعلامية المختلفة باحترام اللغة والمحافظة عليها، فلابد أن يشعر كل منهم بمسئولية تجاه اللغة وأن إخراج الصحيفة بدون مراجعة دقيقة يحدث ترسيبا فى إدراك الناس ووعيهم بعلاقتهم باللغة".
وأضاف الصاوى: "ما تقوم به الساقية هو محاولة مهذبة لكشف العيوب اللغوية بشكل منهجى، خاصة بعد انخفاض معدلات الاهتمام باللغة العربية الفصحى فى مجتمعاتنا العربية، فما يحدث من قبل الإعلام والذى يعمل على قتل اللغة العربية بهذا الشكل والصحافة هى جزء لا يتجزأ من المنظومة الإعلامية، والإعلام يمثل قدوة كبيرة لمواطن الشارع".
وأشار الصاوى فى حديثه: "إلى أن الساقية بعيدة تماما عن تقييم نابع من رؤية خاصة بها فيما يكتب، فنحن لا نحاول التدخل فى تقييم الصياغات".
وأشار الصاوى إلى وجود أساتذة محترمة وعملاقة فى مجال الكتابة الصحفية، إلا أن ما ترتكز عليه الساقية هو محاولة لمراعاة الضمير فى مهمة الديسك، والأخطاء التى سوف يستخرجها فريق من المراجعين اللغويين ما هى إلا أخطاء يستطيع أى مدرس لغة عربية ملاحظتها، فاللغة العربية هى لغة القرآن الكريم وما يحدث جريمة لا يمكن السكوت عليها، فالصامت عن الحق شيطان أخرس " .
جاء هذا ضمن توصيات مؤتمر الساقية الثالث للغة العربية فبراير 2008، وسوف يتبع هذا الرصد قيام الساقية بعمل قائمه بعدد الأخطاء اللغوية الخاصة بكل جريدة وإرسال النتائج النهائية لجميع الجرائد.
من جانبه، صرح مؤسس الساقية عبد لمنعم الصاوى لليوم السابع عن تلك المبادرة قائلا: "الهدف ببساطة يكمن فى محاولة من جانب الساقية تنبيه القائمين على كل المؤسسات الإعلامية المختلفة باحترام اللغة والمحافظة عليها، فلابد أن يشعر كل منهم بمسئولية تجاه اللغة وأن إخراج الصحيفة بدون مراجعة دقيقة يحدث ترسيبا فى إدراك الناس ووعيهم بعلاقتهم باللغة".
وأضاف الصاوى: "ما تقوم به الساقية هو محاولة مهذبة لكشف العيوب اللغوية بشكل منهجى، خاصة بعد انخفاض معدلات الاهتمام باللغة العربية الفصحى فى مجتمعاتنا العربية، فما يحدث من قبل الإعلام والذى يعمل على قتل اللغة العربية بهذا الشكل والصحافة هى جزء لا يتجزأ من المنظومة الإعلامية، والإعلام يمثل قدوة كبيرة لمواطن الشارع".
وأشار الصاوى فى حديثه: "إلى أن الساقية بعيدة تماما عن تقييم نابع من رؤية خاصة بها فيما يكتب، فنحن لا نحاول التدخل فى تقييم الصياغات".
وأشار الصاوى إلى وجود أساتذة محترمة وعملاقة فى مجال الكتابة الصحفية، إلا أن ما ترتكز عليه الساقية هو محاولة لمراعاة الضمير فى مهمة الديسك، والأخطاء التى سوف يستخرجها فريق من المراجعين اللغويين ما هى إلا أخطاء يستطيع أى مدرس لغة عربية ملاحظتها، فاللغة العربية هى لغة القرآن الكريم وما يحدث جريمة لا يمكن السكوت عليها، فالصامت عن الحق شيطان أخرس " .