لا يختلف اثنان على الطفرة التى حدث فى فريق الكرة بنادى الزمالك على يد حسام حسن، المدير الفنى الجديد، لم تكن مصادفة، بل هى نتيجة جهد وعرق واجتهاد.. حسام أثبت أن التدريب بالرأس وليس بالشهادات والمحاضرات، وعلى الرغم من التقاء حسام حسن والزمالك فى لحظة ضعف لكل منهما، نتيجة سقوط الزمالك المدوى وهبوط الاتصالات للدرجة الثانية. الزمالك وحسام يمتلكان باعا طويلا فى عالم الساحرة المسديرة ملىء بالبطولات والإنجازت المحلية والعربية والأفريقية، الأمر الذى دمج طموحهما فى هدف واحد وهو أن يكونا فى مقدمة السباق، كاذب من ينكر حب حسام حسن الكبير للأهلى حسام وإبراهيم يعشقان الأهلى بجنون، ولكن هناك أسباب كثيرة وراء خروجهم من الأهلى منذ سنوات وعدم العودة إلى ناديهم المفضل مرة أخرى، حسام حسن بداخلة يحلم بتدريب الأهلى فى يوم من الأيام، وهو حلم مشروع لأى مدرب حتى وإن لم يكن من أبناء النادى، فما بالنا بحجم حسام حسن عند جماهير الكرة بصفة خاصة وجماهير الأهلى عامة، ولكنه الحلم الأصعب فى حياة حسام حسن، فى ظل وجود المجلس الحالى بقيادة حسن حمدى نشأ حسام وترعرع فى صفوف النادى الأهلى عام 1983، لعب ضمن فريق شباب الأهلى حتى أصبح كابتن النادى والمنتخب لو وضعنا حسام حسن على ميزان لكان نصف وزنه إرادة والنصف الآخر تحدى. قضى حياته فى معارك رياضية شخصية منذ كان ناشئا فى النادى الأهلى أصعب لحظات حسام حسن هى انتقاله إلى النادى الزمالك الغريم التقليدى للأهلى بعد 20 عاما قضاها مع النادى الأهلى حسام الذى كان يعتقد أن نقلته ستكون نقمة عليه، إلا أنه وجد أنها نعمة لأنه حقق الكثير من الإنجازات لنادى الزمالك فى الفترة التى لعب فيها حتى التى تولى فيها المدير الفنى للفريق، فهل يأتى اليوم الذى نرى فيه حسام حسن مديرا فنيا للنادى الأهلى الله أعلم !!!