أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن مصر تدخل فى مرحلة تقدم اقتصادى تبعاً لاختلاف الأسس ورغبة الجميع فى النهضة الاقتصادية، بالإضافة إلى الاندماج الخارجى والعالمى، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بمنظومة الابتكار التى تضيف للمنتج قيمته إضافة إلى زيادة الإنتاجية والتنافسية وتقديم الخدمات والأيدى العاملة والاستغلال الجيد للموارد الطبيعية والبشرية.وأشار رشيد خلال لقائه بأعضاء نادى سبورتنج الرياضى برئاسة لطفى الأحمر تحت عنوان "نموذج نجاح" إلى ضرورة حل أزمة الأراضى التى تمثل مشكلة رئيسية أمام الشباب، مطالباً إياهم بإيمانهم وثقتهم فى قدرتهم على تغيير وضع وتحقيق حلم النجاح والإصلاح وعدم الاعتماد على الوظيفة الحكومية التى تحدد مستقبل الشاب واتضح ذلك فى إقبال 240 ألف شاب بمرتب 200 جنيه على شركات القطاع العام فى نفس الوقت الذى تقدم فيه 15 ألف شاب فقط فى مصانع القطاع الخاص وبمرتب حد أدنى 800 جنيه.وأوضح رشيد، أن نقص العمالة ليست مشكلة مصرية فقط، نظراً لوجود الفجوة بين التخصصات المطلوبة فى السوق وما يتم عرضه من المؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى المعادلة الثقافية الرجعية التى تتمثل فى رفض الكثير العمل فى المهن الحرفية والاعتماد على العمل بالشهادة الجامعية.وأشار إلى خطة الحكومة فى زيادة الصادرات المصرية عن طريق التركيز على الأسواق التى نعمل فيها وتحسين الأداء المصرى فيها والقدرة التنافسية مما يساعد على فتح المجال فى إقامة أسواق جديدة خاصة بعد النجاح التركى والسورى الذى شهدته مصر.ولفت رشيد إلى أن السوق العربية المشتركة هى توجه اقتصادى مطلوب ونعمل عليه منذ أكثر من 60 سنة، لكن مع هذه الأيام التى تتقدم فيها كل الدول لعضوية منظمة التجارة العالمية والتى تتمثل أهم شروطها فى تطبيق اقتصاد سوق حرة ومع وجود شركات قطاع خاص بدأت تأخذ دورها فى القطاع الإقليمى اقترب تحقيق الحلم فى تنفيذ هذه السوق بعد تحقيق كل ضوابطها وشروطها بعد التصدى لعقبة فقد جزء من المصانع الشركات الخاصة بكل دولة.حضر اللقاء اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وسعيد الدقاق أمين عام الحزب الوطنى بالإسكندرية وطارق القيعى رئيس المجلس المحلى وأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية والدكتور رشدى زهران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وشئون البيئة.